أوراقي المنثورة ..

أوراقي المنثورة ..



حبيبي الآن تطلب مني العودة إليك ..

الآن تتوسل العودة الى أحضان الماضي الذي تناسيته ..

أي كنت حين نثرت أوراقي البالية ليقرأها كل عابر على شرفات قلبي الجريح ..

أي كنت يا من تشققت شفاهي من منادك حبيبي ..

أي كان همس قلبك المشتعل ناراًً..

حين صرخت بربك لا تتتركني ..

لاتتركني للطوفان ..

فبعدك عني سيغرقني ..

سيقتلني ..

سيمحي اسمك من ذاكرة الزمان..

وتطلب مني العودة..؟؟

وتطلب المغفرة والنسيان ..

أي قلب تحمله ..

وأي حب ينادي به هذا الزمان ..

الورقة الثانية

حبيبي ..

وموجة عقلي ويقيني ..

وروحي التي تهواك منذ سنين ..

أبعث اليك حروفي التائهة ..

حروفي التي تبحث عنك ..

حروف عشقي ..

وحبي ..

واخلاصي لك ..




اقرأها ...

مزقها ..

احرقها ..




فهي لك ..

فأنت سبب حياتها ..

وأنت سبب نبضها ..

وأنت فقط سبب موتها..

الورقة الثالثة..







حبيبي ..






أنت حبي الذي أملكه ..




أنت قلبي الذي تأسره ..




أنت نفسي الذي أتنفسه ..




فأنا كالغريق ..

الذي ينتظر اليد لاتي ستنقذه ...

ليس منك ..

بل من اتهوموني بالجنون ..

فالمجنون يا حبيبي ..

الذي فقد عقله 

المجنون الذي نسي اسنه ...

فعقلي بين يديك ..

ذهب مني اليك ..

ذهب لكي لا يسكنه سوى عينينك ..

اسمي هو قلبك ..

اسمي هو حبك ..




اسمي هو أنت ..

الورقة الرابعة..

حبيبي ..

قالوا عنك سراب ..

أتدري ..

فبداية السراب ..

حرارة تعيش في الفؤاد ..

ونار أشعلها البعاد ..

ووهم بأنك لست هنا ..

ولست سوى رسم رسمته ..

وسكنت فيه وحدي ..

فلتكن سراب ...

فأنا أحب تلك الصحراء التي تسكن فيها ..

دامت تجمع من مثلك من الأحباب

حبييبي ..

أتدري ماذا أفعل الآن ..

أبحث عن قلم وأوراق أكتب لك ..

لقد نسيت بأنك دون عنوان أرسل لأرسل اليك ..

ودون مكان لتصل رسائلي اليك ..

اذا سأرسل لك ..

عبر نسيم الهواء الذي تتنفسه .. وأقول لك .. أحبك ..

عبر أشعة الشمس الذهبية .. 

التي تداعب وجنتيك ..

وأقول أحبك ..

عبر قطرات ندى الصباح ..

التي تضيئ مقلتيك ..

أحبك ..

عبر رحيق الورد الذي يأخذ ألوانه من وجنتيك ..

أحبك ..

عبر انهر الحب ... التي تلامس شفتيك ..

أحبك ..

فهل وصلت اليك ..